باب التوسل - إثبات أن التوسل بالأنبياء والأولياء جائز وأنه ليس شركًا
اعلم أنه لا دليل حقيقي يدل على عدم جواز التوسل بالأنبياء والأولياء في حال الغيبة أو بعد وفاتهم بدعوى أن ذلك عبادة لغير الله، لأنه ليس عبادةً لغير الله مجرد النداء لحي أو ميتٍ ولا مجرد التعظيم ولا مجرد الاستغاثة بغير الله، ولا مجرد قصد قبر ولي للتبرك، ولا مجرد طلب ما لم تجر به العادة بين الناس، ولا مجرد صيغة الاستعانة بغير الله تعالى، أي ليس ذلك شركًا لأنه لا ينطبق عليه تعريف العبادة عند اللغويين، لأن العبادة عندهم الطاعة مع الخضوع.
ومن الأدلة على جواز التوسل الحديث الذي رواه الطبراني وصححه والذي فيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم علم الأعمى أن يتوسل به فذهب فتوسل به في حالة غيبته وعاد إلى مجلس النبي وقد أبصر، وكان مما علمه رسول الله أن يقول: "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمدٍ نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي (ويسمي حاجته) لتقضى لي".
فبهذا الحديث بطل زعمهم أنه لا يجوز التوسل إلا بالحي الحاضر، لأن هذا الأعمى لم يكن حاضرًا في المجلس حين توسل برسول الله بدليل أن راوي الحديث عثمان بن حنيفٍ قال لما روى حديث الأعمى: "فوالله ما تفرقنا ولا طال بنا المجلس حتى دخل علينا الرجل وقد أبصر". فمن قوله: "حتى دخل علينا"، علمنا أن هذا الرجل لم يكن حاضرًا في المجلس حين توسل برسول الله.
فما حصل من هذا الصحابي استغاثة وتوسل. وبهذا الأثر يبطل أيضًا قول الوهابية إن الاستغاثة بالرسول بعد وفاته شرك.
فيفهم من قول رسول الله عن قبر موسى عليه السلام "والله لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جنب الطريق عند الكثيب الأحمر" والذي هو قرب أريحا الإشارة إلى أن زيارة قبور الأنبياء والصالحين للتبرك بهم مطلوبة وعلى هذا كان الأكابر وعلى ذلك نصوا.
هذا الحديث فيه دلالة واضحة على جواز الاستغاثة بغير الله لأن فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن نقول إذا أصاب أحدنا مشكلة في فلاةٍ من الأرض أي بريةٍ "يا عباد الله أعينوا" فإن هذا ينفعه. وهذا الحديث حسنه الحافظ ابن حجر، ونص الحديث كما أخرجه الحافظ ابن حجرٍ في الأمالي عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن لله ملائكةً سوى الحفظة سياحين في الفلاة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر فإذا أصاب أحدكم عرجة في فلاةٍ فليناد يا عباد الله أعينوا"، الله تعالى يسمع هؤلاء الملائكة الذين وكلوا بأن يكتبوا ما يسقط من ورق الشجر في البرية نداء هذا الشخص لو كان على مسافةٍ بعيدةٍ منهم. الملك الحي الحاضر إذا استغيث به: يا ملكنا ظلمني فلان أنقذني، يا ملكنا أصابني مجاعة فأنقذني، هذا الملك لا يغيث إلا بإذن الله، كذلك هؤلاء الملائكة لا يغيثون إلا بإذن الله، كذلك الأولياء والأنبياء إذا إنسان استغاث بهم بعد وفاتهم يغيثونه بإذن الله، فإذًا هؤلاء سبب، وكلا الأمرين جائز.
هذا الحديث يدل على أن النبي ينفع بعد موته خلافًا للوهابية القائلين بأنه لا ينفع أحد بعد موته، فإنه عليه الصلاة والسلام لما قال: "ومماتي خير لكم" أفهمنا أنه ينفعنا بعد موته أيضًا بإذن الله عز وجل، كما نفعنا موسى عليه السلام ليلة المعراج لما سأل النبي عليه الصلاة والسلام: ماذا فرض الله على أمتك؟، فقال له: "خمسين صلاةً"، قال: ارجع وسل التخفيف فإني جربت بني إسرائيل فرض عليهم صلاتان فلم يقوموا بهما، فرجع فطلب التخفيف مرةً بعد مرةٍ وفي كل مرةٍ كان موسى عليه السلام يقول له: ارجع فسل التخفيف، إلى أن صاروا خمس صلواتٍ بأجر خمسين، فهل يشك عاقل بنفع موسى عليه السلام لهذه الأمة هذا النفع العظيم، وقد كان موسى توفي قبل ليلة المعراج بأكثر من ألف سنةٍ، فهذا عمل بعد الموت نفع به أمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم.
وأما قوله عليه الصلاة والسلام: "تحدثون ويحدث لكم" فمعناه يحصل منكم أمور ثم يأتي الحكم بطريق الوحي من رسول الله.
ثم يؤكد النبي عليه الصلاة والسلام نفعه لأمته بعد وفاته بقوله: "ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما رأيت من خيرٍ حمدت الله عليه وما رأيت من شر استغفرت لكم".
ففيه دليل أن الأعمى توسل بالنبي في غير حضرته بدليل قول عثمان بن حنيفٍ: "حتى دخل علينا الرجل"، وفيه أن التوسل بالنبي جائز في حالة حياته وبعد مماته فبطل قول ابن تيمية: لا يجوز التوسل إلا بالحي الحاضر، وكل شرطٍ ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرطٍ.
هذا الحديث فيه دلالة واضحة على جواز التوسل بالنبي في حياته وبعد مماته في حضرته أو في غير حضرته.
يفهم من هذا أن توسل عمر بالعباس كان لرعاية حق قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فترك توسل عمر بالنبي في ذلك الموضع ليس فيه دلالة على منع التوسل بغير الحي الحاضر، فقد ترك النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا من المباحات فهل دل تركه لها على حرمتها؟ وقد ذكر العلماء في كتب الأصول أن ترك الشىء لا يدل على منعه. وقد أراد سيدنا عمر بفعله ذلك أن يبين جواز التوسل بغير النبي صلى الله عليه وسلم من أهل الصلاح ممن ترجى بركته، ولذا قال الحافظ ابن حجرٍ في فتح الباري عقب هذه القصة ما نصه: "يستفاد من قصة العباس استحباب الاستشفاع بأهل الخير والصلاح وأهل بيت النبوة".اهـ.
هذا الحديث فيه دليل على أن التوسل يأتي بمعنى الاستغاثة وفي بعض الروايات لهذا الحديث: "يا ءادم أنت أبو البشر اشفع لنا إلى ربنا" وفي هذا رد على من جعل التوسل بغير الله شركًا. الاستشفاع والتوسل والاستغاثة والتوجه والتجوه بمعنًى واحدٍ، وقد قال الحافظ تقي الدين السبكي في شفاء السقام: التوسل والتوجه والاستغاثة والاستعانة بمعنًى واحدٍ.
اعلم أنه لا دليل حقيقي يدل على عدم جواز التوسل بالأنبياء والأولياء في حال الغيبة أو بعد وفاتهم بدعوى أن ذلك عبادة لغير الله، لأنه ليس عبادةً لغير الله مجرد النداء لحي أو ميتٍ ولا مجرد التعظيم ولا مجرد الاستغاثة بغير الله، ولا مجرد قصد قبر ولي للتبرك، ولا مجرد طلب ما لم تجر به العادة بين الناس، ولا مجرد صيغة الاستعانة بغير الله تعالى، أي ليس ذلك شركًا لأنه لا ينطبق عليه تعريف العبادة عند اللغويين، لأن العبادة عندهم الطاعة مع الخضوع.
- ما هي العبادة عند اللغويين؟
- ما الدليل على أن مجرد التذلل ليس عبادة لغير الله؟
- ما هو التوسل؟
- ما معنى قوله تعالى {وابتغوا إليه الوسيلة}؟
- لم نقول "اللهم إني أسألك بجاه رسول الله أو بحرمة رسول الله أن تقضي حاجتي وتفرج كربتي"؟
- ما معنى قوله تعالى {إياك نعبد}؟
- أذكر دليلاً على جواز التوسل؟
- ما هو الحديث الذي يدل على جواز التوسل بغير الحي الحاضر؟
ومن الأدلة على جواز التوسل الحديث الذي رواه الطبراني وصححه والذي فيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم علم الأعمى أن يتوسل به فذهب فتوسل به في حالة غيبته وعاد إلى مجلس النبي وقد أبصر، وكان مما علمه رسول الله أن يقول: "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمدٍ نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي (ويسمي حاجته) لتقضى لي".
فبهذا الحديث بطل زعمهم أنه لا يجوز التوسل إلا بالحي الحاضر، لأن هذا الأعمى لم يكن حاضرًا في المجلس حين توسل برسول الله بدليل أن راوي الحديث عثمان بن حنيفٍ قال لما روى حديث الأعمى: "فوالله ما تفرقنا ولا طال بنا المجلس حتى دخل علينا الرجل وقد أبصر". فمن قوله: "حتى دخل علينا"، علمنا أن هذا الرجل لم يكن حاضرًا في المجلس حين توسل برسول الله.
- ما الدليل على جواز التوسل برسول الله بعد وفاته؟
- ما الدليل على جواز زيارة قبور الأنبياء والأولياء وبطلان دعوى ابن تيمية أن هذه الزيارة شركية؟
- ما معنى قول الصحابي:"يا رسول الله استسق لأمتك فأنهم قد هلكوا"؟
- ما معنى ما جاء في الحديث:" : أقرىء عمر السلام وأخبره أنهم يسقون"؟
- ما معنى قول الرسول: "عليك الكيس الكيس"؟
- ما معنى قول عمر: "يا رب ما ءالو إلا ما عجزت"؟
- ما الرد على قول بعض الوهابية "إن مالك الدار مجهول"؟
- ما الرد على بعض الوهابية في محاولتهم تضعيف حديث مالك الدار وكان خازن عمر؟
- ما الرد على قول الوهابية "إن الاستغاثة بالرسول بعد وفاته شرك"؟
فما حصل من هذا الصحابي استغاثة وتوسل. وبهذا الأثر يبطل أيضًا قول الوهابية إن الاستغاثة بالرسول بعد وفاته شرك.
- ماذا قال الحافظ تقي الدين السبكي عن التوسل والاستغاثة والتوجه والتجوه؟
- ما الدليل على استحباب معرفة قبور الصالحين لزيارتها والقيام بحقها؟
فيفهم من قول رسول الله عن قبر موسى عليه السلام "والله لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جنب الطريق عند الكثيب الأحمر" والذي هو قرب أريحا الإشارة إلى أن زيارة قبور الأنبياء والصالحين للتبرك بهم مطلوبة وعلى هذا كان الأكابر وعلى ذلك نصوا.
- ماذا يستحب أن يقال عند زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
- ماذا قال الحافظ سراج الدين بن الملقن عن قبر معروف الكرخي؟
- ماذا جاء عن الحسن بن إبراهيم الخلال في أمر التوسل والزيارة؟
- ماذا قال إبراهيم الحربي عن قبر معروف الكرخي؟
- ماذا قال عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الأزهري عن قبر معروف الكرخي؟
- ماذا قال أبو عبد الله المحاملي عن قبر معروف الكرخي؟
- ماذا يروى عن الشافعي أنه كان يقول عن أبي حنيفة وقبره؟
- ماذا قال الحافظ الجزري عن قبور الصالحين؟
- أذكر قول الإمام مالك للخليفة المنصور لما حج فزار قبر النبي صلى الله عليه وسلم؟
- ما دليل أن إثم تكفير الوهابية للمسلمين لمجرد قصد قبور الأنبياء والصالحين وهم يعتقدون أن الأنبياء والأولياء أسباب فقط يكون في صحائف ابن تيمية لأنه أول من سن هذا؟
- ما الدليل على أن الاستعاذة بغير الله ليست شركاً؟
- أذكر دليلا من الحديث على جواز الاستغاثة بغير الله.
هذا الحديث فيه دلالة واضحة على جواز الاستغاثة بغير الله لأن فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن نقول إذا أصاب أحدنا مشكلة في فلاةٍ من الأرض أي بريةٍ "يا عباد الله أعينوا" فإن هذا ينفعه. وهذا الحديث حسنه الحافظ ابن حجر، ونص الحديث كما أخرجه الحافظ ابن حجرٍ في الأمالي عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن لله ملائكةً سوى الحفظة سياحين في الفلاة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر فإذا أصاب أحدكم عرجة في فلاةٍ فليناد يا عباد الله أعينوا"، الله تعالى يسمع هؤلاء الملائكة الذين وكلوا بأن يكتبوا ما يسقط من ورق الشجر في البرية نداء هذا الشخص لو كان على مسافةٍ بعيدةٍ منهم. الملك الحي الحاضر إذا استغيث به: يا ملكنا ظلمني فلان أنقذني، يا ملكنا أصابني مجاعة فأنقذني، هذا الملك لا يغيث إلا بإذن الله، كذلك هؤلاء الملائكة لا يغيثون إلا بإذن الله، كذلك الأولياء والأنبياء إذا إنسان استغاث بهم بعد وفاتهم يغيثونه بإذن الله، فإذًا هؤلاء سبب، وكلا الأمرين جائز.
- يقول ابن تيمية " قول أغثني يا رسول الله شرك إن كان في غيابه أو بعد وفاته". فما الرد على ابن تيمية والوهابية القائلين "لم تستغيث بغير الله، الله لا يحتاج إلى واسطة"؟
- ما الدليل على أن الميت ينفع بعد موته؟
هذا الحديث يدل على أن النبي ينفع بعد موته خلافًا للوهابية القائلين بأنه لا ينفع أحد بعد موته، فإنه عليه الصلاة والسلام لما قال: "ومماتي خير لكم" أفهمنا أنه ينفعنا بعد موته أيضًا بإذن الله عز وجل، كما نفعنا موسى عليه السلام ليلة المعراج لما سأل النبي عليه الصلاة والسلام: ماذا فرض الله على أمتك؟، فقال له: "خمسين صلاةً"، قال: ارجع وسل التخفيف فإني جربت بني إسرائيل فرض عليهم صلاتان فلم يقوموا بهما، فرجع فطلب التخفيف مرةً بعد مرةٍ وفي كل مرةٍ كان موسى عليه السلام يقول له: ارجع فسل التخفيف، إلى أن صاروا خمس صلواتٍ بأجر خمسين، فهل يشك عاقل بنفع موسى عليه السلام لهذه الأمة هذا النفع العظيم، وقد كان موسى توفي قبل ليلة المعراج بأكثر من ألف سنةٍ، فهذا عمل بعد الموت نفع به أمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم.
وأما قوله عليه الصلاة والسلام: "تحدثون ويحدث لكم" فمعناه يحصل منكم أمور ثم يأتي الحكم بطريق الوحي من رسول الله.
ثم يؤكد النبي عليه الصلاة والسلام نفعه لأمته بعد وفاته بقوله: "ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما رأيت من خيرٍ حمدت الله عليه وما رأيت من شر استغفرت لكم".
- ما الدليل على بطلان قول ابن تيمية: لا يجوز التوسل إلا بالحي الحاضر؟
ففيه دليل أن الأعمى توسل بالنبي في غير حضرته بدليل قول عثمان بن حنيفٍ: "حتى دخل علينا الرجل"، وفيه أن التوسل بالنبي جائز في حالة حياته وبعد مماته فبطل قول ابن تيمية: لا يجوز التوسل إلا بالحي الحاضر، وكل شرطٍ ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرطٍ.
هذا الحديث فيه دلالة واضحة على جواز التوسل بالنبي في حياته وبعد مماته في حضرته أو في غير حضرته.
- ما الدليل على أن قول ابن تيمية "ليس التوسل الوارد في حديث الأعمى توسلاً بذات النبي بل بدعائه" مخالف للأصول؟
- لم انحرف أبو حيان الأندلسي عن ابن تيمية بعد أن كان يحبه وقد امتدحه؟
- ما الدليل على أن ترك التوسل بالنبي بعد موته ليس فيه دلالة على منع التوسل بغير الحي الحاضر؟
يفهم من هذا أن توسل عمر بالعباس كان لرعاية حق قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فترك توسل عمر بالنبي في ذلك الموضع ليس فيه دلالة على منع التوسل بغير الحي الحاضر، فقد ترك النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا من المباحات فهل دل تركه لها على حرمتها؟ وقد ذكر العلماء في كتب الأصول أن ترك الشىء لا يدل على منعه. وقد أراد سيدنا عمر بفعله ذلك أن يبين جواز التوسل بغير النبي صلى الله عليه وسلم من أهل الصلاح ممن ترجى بركته، ولذا قال الحافظ ابن حجرٍ في فتح الباري عقب هذه القصة ما نصه: "يستفاد من قصة العباس استحباب الاستشفاع بأهل الخير والصلاح وأهل بيت النبوة".اهـ.
- حديث :"إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله" ليس فيه دليل على منع التوسل بالأنبياء والأولياء. اشرح ذلك.
- ما الدليل على أن حديث ابن عباس لو ورد بلفظ النهي فليس كل أداة نهي للتحريم؟
- ما الدليل عل أن وضع الكف على الشبيكة ليس شركًا؟
- ما الدليل على أن التوسل يسمى استغاثةً؟
هذا الحديث فيه دليل على أن التوسل يأتي بمعنى الاستغاثة وفي بعض الروايات لهذا الحديث: "يا ءادم أنت أبو البشر اشفع لنا إلى ربنا" وفي هذا رد على من جعل التوسل بغير الله شركًا. الاستشفاع والتوسل والاستغاثة والتوجه والتجوه بمعنًى واحدٍ، وقد قال الحافظ تقي الدين السبكي في شفاء السقام: التوسل والتوجه والاستغاثة والاستعانة بمعنًى واحدٍ.
- ما الدليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم سمى المطر غيثًا مغيثاً؟
- ما الدليل على جواز طلب ما لم تجر به العادة بين الناس؟
والله تعالى أعلم وأحكم